لسَّلامَ أَستَودِعُكُم وسَلامي أُعْطيكم.
لا أُعْطي أَنا كما يُعْطي العالَم. فلا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم ولا تَفْزَعْ
تُشيرُ عِبَارَةُ "السَّلَامَ" إِلَى مِلْءِ الحَيَاةِ الإِلَهِيَّةِ، وَإِلَى الطُّمَأْنِينَةِ
وَالسَّكِينَةِ وَالهُدُوءِ فِي القَلْبِ، حَتَّى وَسَطَ الضِّيْقَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ،
كَمَا يَقُولُ بُولُسُ الرَّسُولُ: "نُضَايِقُ مِن كُلِّ جِهَةٍ وَلَكِن لَا نُقْهَرُ" (2 قُورِنْثُوسَ 4: 8).
هَذَا السَّلَامُ لَيْسَ مُجَرَّدَ رَاحَةٍ نَفْسِيَّةٍ، بَل هُوَ عَطِيَّةٌ فَائِقَةٌ لِلطَّبِيعَةِ،
أَنْجَزَهَا المَسِيحُ بِسَفْكِ دَمِهِ عَلَى الصَّلِيبِ، إِذِ افْتَدَانَا وَأَعَادَنَا إِلَى شَرِكَةِ اللهِ