منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 09 - 2025, 05:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,357,790

كان موسى رمزًا للسيد المسيح الذي صام عنا



"وأنا مكثت في الجبل كالأيام الأولى أربعين نهارًا وأربعين ليلة،
وسمع الرب لي تلك المرة أيضًا.
ولم يشأ الرب أن يهلكك.
ثم قال لي الرب:
قم اذهب للارتحال أمام الشعب،
فيدخلوا ويمتلكوا الأرض التي حلفت لآبائهم أن أعطيهم" [10-11].
كان موسى رمزًا للسيد المسيح الذي صام عنا، وبذل ذاته لمصالحتنا مع أبيه، حتى لا نهلك، بل ندخل به إلى حضن الآب ونرث مع المسيح المجد الأبدي.
* بينما يوجد الكثير في العالم ليُحب، فمن الأفضل أن يُحب من خلال العلاقة بذاك الذي خلقها.
العالم جميل، لكن الذي خلقه أجمل منه.
العالم مجيد، لكن الذي أسس العالم هو أكثر بهجة.
لذلك يلزمنا أن نعمل قدر المستطاع أيها الأحباء أن نحب العالم دون أن يبتلعنا، وألا نحب الخليقة أكثر من الخالق. الله يهبنا ممتلكات أرضية لكي نحبه بكل قلبنا ونفسنا. لكننا أحيانًا نثير غضب الله علينا حينما نحب عطاياه أكثر من الله نفسه.
نفس الأمر يحدث في العلاقات البشرية. افترض أن إنسانًا يقدم عطية خاصة لمن تحت وصايته. فذاك الذي تحت الوصية يبدأ يستخف بالمعطي ويحب العطية أكثر من الذي يهبها. افترض أنه لا يفكر في المعطي كصديق بل كعدو. هكذا تكون العلاقة مع الله إننا نحب بالأكثر الذين يحبوننا لأجل ذواتنا وليس لأجل عطايانا لهم. هكذا يُعرف الله بأنه يحب من يحبونه أكثر من حبهم للعطايا الأرضية التي يهبها.
الأب قيصريوس أسقف آرل
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان حزقيا رمزًا للسيد المسيح
فكان رمزًا للسيد المسيح الذي يُقدِّم حياته فديةً عنا
كان رمزًا للسيد المسيح الذي كان يستريح لبيت لعازر ومريم ومرثا في بيت عنيا
في هذا يحمل رمزًا للسيد المسيح الذي يشتاق أن يربط المؤمنين به
في الحجر رمزًا للسيد المسيح أيضًا، الذي عليه تقوم الكنيسة


الساعة الآن 01:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025