يمكن أن تكون المشورة المسيحية موردًا قويًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل العلاقة الأسرية. ويقدم نهجا فريدا يجمع بين الرؤى النفسية المهنية والحكمة والتوجيه من إيماننا. هذا التكامل يمكن أن يوفر الشفاء الشامل الذي يعالج ليس فقط الجوانب العاطفية والعلائقية للصعوبات الأسرية ولكن أيضا الأبعاد الروحية.
في جوهرها ، تعترف المشورة المسيحية بأننا مخلوقون على صورة الله ، وأن الشفاء النهائي والكمال يأتيان من خلال علاقة معه. كما كتب المزامير: "الرب قريب من القلب المكسور ويخلص الذين سحقوا بالروح" (مزمور 34: 18). يعمل المستشارون المسيحيون لمساعدة الأفراد والعائلات على تجربة هذا الوجود الشفاءي لله في حياتهم وعلاقاتهم.