![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خليك_خادم_واعى فيه خدام بيلاقوا راحتهم جوه الكنيسة.. لدرجة إنهم بيعتبروا الجو ده هو الحياة كلها.. فيبقوا عايشين في حاجة اسمها "فقاعة الخدمة".. من اجتماعات ألحان أنشطة ومناقشات روحية.. من غير ما يواجهوا العالم الحقيقي.. لكن لما الشباب بييجوا الاجتماع.. بيكونوا جايين محملين بأسئلة وضغط وصراعات من برة: زميل في الجامعة بيشكك في الإيمان.. مدير في الشغل بيضغط وبيظلم.. مشاكل أسرية مستمرة في البيت.. لما الخادم يتكلم من جوة الفقاعة كلامه بيبان "جميل جدًا" لكن الشباب بيحسوا إنه مش عايش معاهم علي الكوكب.. فبالتالى الشباب بيحس إن الخدمة منفصلة عن واقعهم.. الخادم الواعي مش بس بيدي آية أو قصة روحية.. لكن بيربط الخدمة بالحياة اليومية اللي الشباب عايشينها.. بيسمع بيحس ويترجم الإيمان بلغة الواقع.. 👉 اسأل نفسك: هل أنا حاسس فعلاً اللي الشباب بيمرّوا بيه؟ ولا بكلمهم من برج عالي اسمه "الفقاعة"؟ الخدمة الحقيقية بتكسر الفقاعة وتوصل المسيح لواقع الشباب.. |
![]() |
|