![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا أَدْعو لَهم وَحدَهم بل أَدْعو أَيضاً لِلَّذينَ يُؤمِنونَ بي عن كلامِهم "كَلَامِهِم" فَتُشِيرُ إِلَى شَهَادَةِ التَّلَامِيذِ وَكَرَازَتِهِمْ وَأَقْوَالِهِمُ الَّتِي سَجَّلُوهَا فِي الأَنَاجِيلِ وَالرَّسَائِلِ وَسِفْرِ الرُّؤْيَا. إِنَّهَا "كَلِمَةُ اللهِ" (1 تسالونيقي 2: 13). و"كَلِمَةُ اللهِ" دُعِيَت "كَلَامَ التَّلَامِيذِ" لِأَنَّهَا أُودِعَتْ إِلَيْهِمْ بِصِفَةٍ رَئِيسِيَّةٍ فِي البِدَايَةِ لِيُكْرَزَ بِهَا، كَمَا يُعَلِّقُ القِدِّيسُ أُوغُسْطِينُوس. إِنَّ نَشْرَ كَلِمَةِ اللهِ بِوَاسِطَةِ النَّاسِ هُوَ الوَسِيلَةُ الضَّرُورِيَّةُ لِامْتِدَادِ دِيَانَةِ المَسِيحِ فِي العَالَمِ وَإِلَى الإِيمَانِ بِهِ، كَمَا جَاءَ فِي تَعَالِيمِ بُولُسَ الرَّسُولِ: "فَالإِيمَانُ إِذًا مِنَ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ يَكُونُ سَمَاعَ كَلَامٍ عَلَى المَسِيحِ" (رُومَة 10: 17). لَا يَعِيشُ المُؤْمِنُ لِنَفْسِهِ، بَلْ يَجِبُ إِيصَالُ الإِيمَانِ وَإِعْلَانُهُ. هُنَاكَ إِيمَانٌ عِنْدَمَا يَنْقُلُ إِنْسَانٌ الإِيمَانَ لِغَيْرِهِ، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ بُطْرُسَ الرَّسُولِ: "كُونُوا دَائِمًا مُسْتَعِدِّينَ لِأَنْ تَرُدُّوا عَلَى مَنْ يَطْلُبُ مِنْكُمْ دَلِيلَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الرَّجَاءِ" (1بطرس 3: 15). |
![]() |
|