![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتى في بطن الحوت… كان فيه رجاء. جوه أعمق ظلمة، وأقسى عزلة، والبحر بيهيج حواليه من كل ناحية … كان يونان جوه الحوت، لكن ماكنش بعيد عن عين الله. المكان اللي ممكن أي حد يشوفه “نهاية” — ربنا شايفه بداية جديدة. يونان كان فاكر إن دي نهايته، لكن ربنا كان بيرتب له خلاص من نوع تاني، مش خلاص من الحوت… لكن خلاص من الهروب، من العناد، ومن البُعد. ده ربنا اللي بيحول أحلك مكان لمنبر صلاة، وبيحوّل أعقد أزمة لبداية إرسال. في بطن الحوت، يونان صلّى، وربنا سمع. يعني حتى جوه الزنقة، ربنا بيكون سامع ومستني صوتك. فلو حاسس إنك جوه بطن الحوت… ماتقلقش. مافيش مكان ضلمة على ربنا، ومافيش وضع متقفل على النعمة. لسّه فيه أمل… ولسّه السما بتشتغل. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لسّه عنده رصيد ليك |
كان مستحيلاً حتى مسّه حنانك |
في عيد العمال بتشتغل ليه |
أدب الشعور هو نظامه وأسّه أن لا تنخدع باللذّة الخارجية |
ولسّه القلب طبعُه غريب |