![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَنْ يشفع فيَّ فإني دائم التذمر! * بماذا أتبرر أمامك يا فائق الحب. إني إنسان دائم التذمر. اشترك مع شعبك القديم في روح التذمر. انطلقوا من مصر متذمرين، عِوض أن يمجدوك يا واهب النصرة. رافقهم تذمرهم حتى في أروع اللحظات. كان الجبل لا زال متقدًا بالنار من أجلهم، وحمل موسى لوحيّ العهد المكتوبين بإصبعك. السماء والطبيعة حتى الحجارة تشهد لحبك. مع هذا كسروا عهدك قبل استلامهم لوحيّ العهد. هرون الكاهن الأعظم صار محتاجًا إلى من يشفع فيه عندك! من ينقذني من خطاياي غيرك يا صانع العجائب. * استبدلوك بعجلٍ ذهبي يا من حركت كل الطبيعة لحسابهم. عوض القداسة مارسوا الرجاسات لإغاظتك. من يجدد فكري وقلبي وإرادتي غيرك؟! * نفسي مُرّة في داخلي! مع كل فسادي كثيرًا ما أنسب بركاتك إلى بري الذاتي. أنت وحدك سرّ كل برّ حقيقي. أنت واهب القداسة ومعطي البركات. |
![]() |
|