منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 08 - 2025, 04:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,358,590

كان موسى في أمجد لحظات عمره على الأرض


"حين صعدت إلى الجبل لكي آخذ لوحي الحجر،
لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم،
أقمت في الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لا آكل خبزًا ولا اشرب ماءً.
وأعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين بإصبع الله،
وعليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع.
وفي نهاية الأربعين نهارًا والأربعين ليلة لما أعطاني الرب لوحي الحجر لوحي العهد.
قال الرب لي:
قم انزل عاجلًا من هنا، لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر،
زاغوا سريعًا عن الطريق التي أوصيتهم
صنعوا لأنفسهم تمثالًا مسبوكًا.
وكلمني الرب قائلًا:
رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة.
اتركني فأبيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء وأجعلك شعبًا أعظم وأكثر منهم.
فانصرفت ونزلت من الجبل والجبل يشتعل بالنار ولوحا العهد في يدي" [9-15].
كان موسى في أمجد لحظات عمره على الأرض، إذ كان على قمة الجبل يتمتع برؤية ظل مجد الله، ويتسلم الشريعة التي سجلها الله على لوحين ونحتها كما بنارٍ إلهية، وقد اهتز الجبل كله وامتلأ دخانًا وضبابًا. توقع عند نزوله أن يرى الشعب كله، رجالًا ونساءً، أطفالًا وشيوخًا لا يشغلهم شيء سوى استلام الشريعة. ظن أنه يرى عيونهم شاخصة نحو قمة الجبل، نسوا أكلهم وشربهم ونومهم في وسط هذا المجد العظيم. لكن نفسه تحطمت تمامًا إذ عِوض النار الإلهية طلبوا من رئيس الكهنة أن يوقد نارًا يلقون فيها الحُليّ الذهبية ليصب لهم عجلًا مسبوكًا يكون لهم إلهًا.
الذهب الذي سمح لهم الله أن يأخذوه من المصريين عِوض سنوات ذلهم وعبوديتهم قدموه للعبادة الوثنية لإغاظة الله مخلصهم.
لقد أساءوا استخدام عطية الله، فكان يليق بالأقراط الذهبية التي سمح لهم أن يأخذوها أن يستخدمها النساء والفتيات وليس الأبناء. لكن الشعب في تدليل وعدم التزام جعلوا بنيهم يلبسونها، إذ قال لهم هرون: "انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها" (خر 32: 2). هذا الانحلال دفعهم إلى العبادة الوثنية فسحبوا الأقراط لصبها عجلًا. صارت البركات بالنسبة لهم لعنة، وكما يقول على لسان النبي: "ألعن بركاتكم، بل قد لعنتها، لأنكم لستم جاعلين في القلب" (ملا 2: 2).
الجبل الجامد الصخري اتقد بالنار لإعلان الحضرة الإلهية، وقلوب شعب الله تحجرت لتشعل نارًا بشرية تشكل لهم إلهًا حسب قلوبهم الرديئة.
الاجتماع [10] جاءت في الترجمة السبعينية "إكليسيا" والتي تعني كنيسة، وقد اقتبسها استفانوس في خطابه "الكنيسة التي في البرية" (أع 7: 38). والكلمة تعني الاجتماع معًا في مكان خاص، وفيها معنى الفرز والاجتماع.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإنسان الروحي يشعر أن اللحظة التي يعيشها الآن هي أمتع لحظات عمره
أكبر مخلوق على وجه الأرض عمره 508 أعوام
كنز خفي تحت الأرض عمره 1500 سنة
اللى يقعد على الأرض .. عمره م يقع ابداً
اللى يقعد على الأرض .. عمره م يقع ابداً


الساعة الآن 10:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025