المؤمن عندما يُخطئ لا يفقد بنوَّته لله لأنها لم تكن مؤقَّتة.
والابـن الضال بعد أن خرج من بيت أبيه وأَخَذَ نصيبه مـن المال،
ظلَّ ابناً لأبيه المُحب الذي ظلَّ ينتظر عودته.
وهكـذا لمَّا رآه قادماً مـن بعيد، رَكَضَ إليه ووقـع على عنقه وقبَّله،
وأعلـن الفرح بعودة ابنه الذي كـان ضالاً فُوجِدَ (لو 15: 11-32).
فالذين تحت مظلَّة النعمة، لا يمكـن أن تسودهم الخطية (رو 6: 14).