![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت ست بسيطة جدًا… أرملة فقيرة، دخلت الهيكل في هدوء، وسط ناس كتير بيقدّموا عطاياهم من اللي عندهم. لكن هي قدمت كل اللي عندها… فِلسين! أيوه، اتنين بس، مش اتنين جنيه ولا اتنين دهب، دول كانوا كل ما تملك، حرفيًا آخر قرشين في بيتها. الغريب إن يسوع وقف قدام الموقف ده واتأثر جدًا، وقال لتلاميذه: "هذِهِ الأَرْمَلَةُ الفَقِيرَةُ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ الجَمِيعِ..." (مرقس ١٢: ٤٣) ليه؟ لأنها مدتش من الفائض... دي أدّت من قلبها ومن احتياجها. كانت ممكن تقول "أنا محتاجة أكتر من غيري"… لكن قلبها كان غني بالإيمان والثقة والمحبة. وده يخلينا نراجع المثل اللي بنقوله دايمًا: "فاقد الشيء لا يُعطيه" هو صحيح في بعض الأمور… لكن من جهة المحبة والعطاء، الإنجيل بيكشف لنا العكس تمامًا! اللي فاقد الأمان… ممكن يديه لغيره لو اتعلّم يستمده من المسيح 🙏 اللي موجوع… ممكن يحتوي وجع الناس لو ساب الرب يلمس جراحه 💔 اللي فقير ماديًا… ممكن يقدّم أغنى عطاء لو قلبه مليان بمحبة الله ❤️ |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مواقف كتير الرب كان بيكشف رياء الكتبه والفريسيين |
ربنا عمره ما بيكسف حد |
ربنا عمره ما بيكسف حد اتكل عليه |
ربنا عمره ما بيكسف حد اتكل عليه |
"ربنا عمره ما بيكسف حد بيتكل عليه " (ابونا داود لمعى ) |