![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قَتَلَ موسى ذات يوم رجلًا مصريًّا لأنّه كان يضرب عبرانيًّا، فهرب إلى بلاد مديان وكان له من العمر أربعون سنة. وبينما كان يرعى الأغنام في حوريب عاين الربّ من خلال عليقة ملتهبة غير محترقة. ثمّ عاد إلى مصر بأمر من الله ليخلّص الشعب العبراني. ولأنه كان ألثغ اللسان، أعطاه الربّ أخاه هارون معينًا له. فدخل الاثنان إلى فرعون وأبلغاه بمشيئة الله أن يُترَك الشعب العبري ليذهب في سبيله، لكنّه لم يصغِ إليهما. فضرب الله الشعب المصري بعشر ضربات، حينئذٍ عَمِلَ فرعون بكلام الربّ. وفي طريق العبرانيين إلى الأرض المقدسة، سار الشعب بقيادة موسى أربعين سنة في الصحراء بعدما شقّ الله لهم البحر الأحمر للهروب من جيش الفرعون. وعلى الرغم من جحودِهم، لم يتخلَّ الله عنهم، بل صبر عليهم واعتنى بأمرهم وصنع لهم آيات شتى. |
![]() |
|