الصورة التي جسّدها هوشع النبي من خلال نبوءته، وهي التعبير عن علاقة الله بنا، في كلّ عصر؛ أي هي صورة الله المصلوب من أجل محبّة البشريّة الغارقة في بحر أوجاعها وآثامها، وهو ينظر إليها، في كلّ يوم، بعين الرحمة والشفقة، وينتظر توبتها ورجوعها إليه من أجل خلاصها.
لِنُصلِّ مع هوشع النبي، مُردِّدين ما دوّنه في نهاية نبوءته: «من هو الحكيم حتى يفهم هذه الأمور، والفهيم حتى يعرفها، فإنّ طرق الباب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها، وأمّا المنافقون فيعثرون...» (هو 14: 9)..