![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أَنا والآبُ واحِد الطَّبيعَةَ واحِدَةٌ، لأَنَّ المولودَ شَبيهٌ لِوالِدِهِ، إِذ هُو صُورَتُه، وَ"كُلُّ ما هو لِلآبِ، فَهُوَ لِلابنِ" (يوحنّا 16: 16). كَلاهُما واحِدٌ فِي الذَّات، واحِدٌ فِي خُصوصِيَّةِ الطَّبيعَةِ وَفِي وَحدةِ الأُلوهَة. فَإِن تَساوي الأَعمالِ يَدُلُّ عَلى سُلطانٍ غَيرِ مُخْتَلِف، وَيُوحِي هَذا القَولُ بِوَحدةٍ مِن المَحبَّةِ المُتَبادَلةِ، النّاتِجَةِ عَنِ الاتِّحادِ الّذي يَجمَعُ الآبَ وَالابن، كَما أَعلَنَ يسوعُ في صَلاتِهِ الكَهنوتِيَّة: "لِيَكونوا واحِدًا كَما نَحنُ واحِد" (يوحنّا 17: 11، 22). وَلأَنَّ يَسوعَ يُشارِكُ الآبَ فِي قُدْرَتِهِ بِلَا حُدود (يوحنّا 5: 17-19)، يُمكنُه أَنْ يَحمِي خاصَّتَهُ حِمايَةً تَامَّة. |
![]() |
|