![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عبارة "اغفر وانسَ" شائعةٌ في نقاشاتنا حول المغفرة، "لأني سأغفر إثمهم ولن أذكر خطاياهم بعد" (إرميا ٣١: ٣٤). وبالمثل، نقرأ في عبرانيين ٨: ١٢: "لأني سأغفر إثمهم ولن أذكر خطاياهم بعد". قد تبدو هذه الآيات وكأنها توحي بأن النسيان جزءٌ من المغفرة، ولكن يجب علينا تفسيرها بعناية. عندما يتحدث الكتاب المقدس عن الله "لن يتذكر الخطايا بعد"، فهذا لا يعني أن الله، العليم بكل شيء، ينسى حرفيًا. بل يعني أن الله يختار ألا يحمل خطايانا الماضية علينا أو يسمح لها بالتأثير على علاقته بنا. هذا هو جوهر الغفران الحقيقي - ليس محو الذاكرة، بل اختيار عدم السماح لإساءات الماضي بالتأثير على أفعالنا ومواقفنا الحالية. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخطاؤنَا جزءٌ مِن إنسَانيَّتِنا |
جزءٌ من عمرٍ لا يعود |
ان المغفرة الإلهية تفترض اولا المغفرة بين البشر أنفسهم |
الحزن أصبح جزءٌ من حياتي |
و جزءٌ مني يبكِي ، |