يا مريم أمّي العذراء النقيّة، المِصباح المُضيء بالقداسة والمرأة الممتلئة طهارة. إنّكِ أوّل ما حَبلَتْ بكِ أُمُّكِ القدّيسة حنّة سجدَت للرَّبِّ سُجودًا عميقًا وشكرَتْهُ لأنّه بواسطتكِ سيُزيلُ اللّعنة الّتي كان بنو آدم قد ضُرِبوا بها، وخَلَفها بركة جزيلة. فاِجعلي هذه البركة تُلهِبُ قلبي بِحُبِّ الله وأضرميهِ أنتِ كذلكَ لكي لا أنفكَّ أحبُّهُ وأفرحُ بهِ في الملكوت حيثُ هناك أشكرهُ شكرًا جديدًا حارًّا على ما خَصَّكِ بهِ من النِّعَم. وأتمتّعُ معكِ أيضًا بالسّعادة، مُشاهدًا إيّاكِ مُكَلّلةً بإكليلِ المَجد. آمين.
هلُمَّ أيُّها الرّوحُ القدس واِملأ قلوبَ مُؤمنيكَ وأضرِمْ فيهم نارَ محبّتِكَ
أرسِلْ روحكَ فيَخلقوا ويَتجدَّدَ وجهُ الأرض