![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحيانًا، في خضم حياتنا اليومية، نشعر أننا نسير وحدنا، وأن العالم كله يتركنا لنواجه مصاعبه بمفردنا. لكن الحقيقة أن هناك من لا يغيب عنا، من يسمع صرخات قلبنا قبل أن تنطقها الشفاه ، ومن يعرف حاجاتنا قبل أن نطلبها. ربنا، الذي عرف اسمنا منذ البداية ، لا يترك من يلجأ إليه. الثقة به ليست مجرد كلمات نقولها ، بل هي طمأنينة تغمر القلب حين تشعر بأن كل شيء حولك ينهار، وحين تبدو الذأبواب مغلقة، تظل هناك نافذة واحدة مفتوحة، مفتوحة برعاية الله وحفظه. في كل لحظة ضعف، وفي كل شعور بعدم الأمان، تذكر أن من عرف اسمه وثق فيه، لم يُخْزَ أبداً. نحن قد نتعثر، قد نخاف، قد نتردد، لكن الرب يبقى معنا، يثبتنا، ويحمينا من كل شر، ويقود خطواتنا نحو الأمان والفرح. لا تستهين بالقوة التي يولدها اليقين بالله، فهي تحوّل الألم إلى نمو، والخوف إلى جرأة ، والضعف إلى قوة. فليكن قلبك مملوءًا بالثقة، وعقلك مطمئنًا، لأنك لست وحدك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اليقين بالله |
والله ما سكن اليقين بالله قلباً إلا سكن |
هناك قوة خارقة تُسمى اليقين بالله |
إن نفسي التي تستهين بهذا العالم يبدو كميت في نظر الإنسان |
نخرج من قلب الصعاب بالقوة والثقة بالله |