![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن التخلي عن الحقد عندما لا يعتذر الآخر هو من أصعب أفعال المحبة المسيحية، وإن كانت أكثرها تأثيرًا. فهو يتطلب منا أن نتقبل الطبيعة الجذرية لمغفرة الله، وأن نقتدي بمثال المسيح على الصليب. أولًا، يجب أن ندرك أن التمسك بالحقد غالبًا ما يؤذينا أكثر من الشخص الذي أساء إلينا. وكما لاحظ القديس أوغسطينوس بحكمة: "الاستياء كشرب السم وانتظار موت الآخر". بالتشبث بألمنا وغضبنا، نسمح للإساءة بأن تستمر في إيذائنا لفترة طويلة بعد جرحها الأولي. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلّص قلوبنا من التشبث بما يؤذينا |
أي مجد لنا إن كنا لا نؤذي من لا يؤذينا |
ثم ندرك أن القوة ليست في التمسك |
أى مجد لنا إن كنا لا نؤذي من لا يؤذينا ؟ |
لكي نحرك العالم علينا أن نحرك أنفسنا |