يعقوب بن زبدى شَهِدَ هذا الرسول بكلّ أمانة على مجموعة
من الأحداث المهمّة في حياة الربّ يسوع.
فنذكر إقامة ابنة يائيرس من الموت: «لمّا وصل إلى البيت، لم يدع
أحدًا يدخل معه إلا بطرس ويوحنا ويعقوب وأبا الصبيّة وأمّها» (لو 8: 51).
وكان حاضرًا في حدث التجلّي: «بعد ستّة أيّام، مضى يسوع
ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبل عالٍ،
وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور»
(متى 17: 1-2).
ومن ثمّ أخذه الربّ معه إلى بستان الزيتون ليلة آلامه:
«ومضى ببطرس وابنَي زبدى، وجعل يشعر بالحزن والكآبة.
فقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا معي» (متى 26: 37-38).