![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ ناراً، وما أَشدَّ رَغْبَتي أَن تَكونَ قدِ اشتَعَلَت! تُشيرُ عِبارةُ "جِئتُ لأُلِقيَ على الأَرضِ نارًا" إِلى الغايةِ الجوهريَّةِ من تجسُّدِ الرَّبِّ يسوعَ ومجيئِه إلى عالمِنا، ألا وهيَ إِشعالُ نارِ الرُّوحِ القُدُسِ في القلوب، لِتَطهُرَ وتُضيءَ، ولِتُحدِثَ فَصلًا وحَسمًا بَينَ الخَيرِ والشَّرِّ، وبَينَ ما هو صالِحٌ وَما هو فاسِدٌ، فتَنكَشِفُ المواقِفُ وتَظهَرُ النوايا، ويُدعَى الإنسانُ لِاختيارِ الحَياةِ مع الله أو رفضِها. ويُعَلِّقُ البَابا فِرَنْسيس "بِهذا المَعْنَى جاءَ الرَّبُّ لِيُحَلَّ الاِنْقِسامَ، وَيَخْلُقَ أَزْمَةً – بِطَرِيقَةٍ سَليمَةٍ – فِي حَياةِ التَّلامِيذِ، وَلِيَكْسِرَ أَوْهامَ مَن يَعْتَقِدونَ أَنَّهُم يُمْكِنُهُم التَّوْفيقُ بَيْنَ الحَياةِ المَسيحِيَّةِ وَالحَياةِ الدُّنْيويَّةِ وَشَتَّى أَنْواعِ المُساوَماتِ، بَيْنَ المُمارَساتِ الدِّينِيَّةِ وَالمَواقِفِ حِيالَ القَريبِ، بَيْنَ التَّدَيُّنِ وَاللُّجوءِ إِلى العَرَّافينَ وَالسَّحَرَةِ، وَهذا لَيْسَ مِن عِنْدِ الله" (صَلاةُ التَّبشيرِ المَلائِكِي). |
![]() |
|