![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "هذه الكلمات كلم بها الرب كل جماعتكم في الجبل من وسط النار والسحاب والضباب وصوت عظيم ولم يزد. وكتبها على لوحين من حجر وأعطاني إيَّاها" [22]. أوضح موسى النبي أن هذه الوصايا قدمت في جو من الرهبة العجيبة. إن كانت النار مرهبة، فإن رهبتها تزداد أكثر في وسط الظلمة. أكد النبي: "ولم يزد"، بمعنى أن وصايا الله كاملة، لا تحتاج إلى زيادة. النار والسحاب والضباب [22]. سمع الشعب الرعد ولكن موسى سمع الكلام (يو 12: 29؛ أع 9: 7). فكان موسى وسيطًا بين الله والناس (غلا 3: 19) كرمز للسيِّد المسيح (شرح تث 34: 10). كتبت الوصايا على لوحين من حجر: "وكتبها على لوحين من حجر وأعطاني إيَّاها" [22]. نحتها على حجرين حتى لا يستطيع إنسان أن يُغير شيئًا فيها. يشير الحجران إلى القلب، إذ صار قلب الإنسان حجريًا، ويحتاج إلى الوصية الإلهية لكي تنقش بإصبع الله عليه. وضع موسى النبي اللوحين في تابوت العهد الذي يشير إلى الحضرة الإلهية. يقول القدِّيس يوحنا الحبيب: "وانفتح هيكل الله في السماء، وظهر تابوت عهده في هيكله، وحدثت بروق وأصوات ورعود وزلزلة وبرد عظيم" (رؤ 11: 19). |
![]() |
|