![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إنّ عطاء المسيح السّخيّ يواجه الخطيئة، هذه الحقيقة الأكيدة الّتي يصعب قبولـها: “سرّ الجَوْرِ”، أي شرّ الخليقة غير المبرّر، وهي تنتصب بتكبّر ضدّ الله. فالقصّة قديمة قدم البشريّة. لنتذكّر سقطة أبوينا الأوّلين؛ وفيما بعد كلّ هذه السّلسلة من الفساد المرافِقَةِ لمسيرة البشر، وأخيرًا، معاصينا الشّخصيّة. إذ ليس سهلاً قياس الفساد الّذي تفترضه الخطيئة وفهم كلّ ما يقوله لنا الإيمان. لذا علينا أن نعي، حتّى على الصّعيد البشريّ، أنّ كِبَرَ الأساءة هو نسبيّ لمنـزلة المُساء إليه، لقيمته الشّخصيّة، لكرامته الإجتماعيّة، لصفاته. والحال ها هي الخليقة تنكر خالقها، والإنسان يهين الله. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زوادة اليوم: عطاء الإحتياج أفضل عطاء : 16 / 7 / 2024 / |
عطاء مطلق عطاء الله لخليقته |
المسيح عندما يواجه المرض إنما يواجه إبليس |
الكلمة الحلوة عطاء الإبتسامة عطاء |
المسيح يمدح عطاء الأرملة |