لا يُمكِنُ لِلمُؤمِنِ أَن يَرتَفِعَ عَلى جَبَلِ التَّجَلِّي لِيَرى بَهاءَ السَّيِّد،
ما لَم يَقبَل صَليبَهُ وَيَدخُل مَعَهُ فِي آلامِه.
عِندَها فَقَط يَختَبِرُ قُوَّةَ قِيامَتِهِ فِيه، وَيُعلِنُ الرَّبُّ أَمجَادَهُ لَهُ.
بهذا، يُصبِح التجلّي عربون القيامة والملكوت،
وتذكيرًا دائمًا بأن لا مجد بلا صليب،
ولا قيامة بلا آلام، ولا نور بلا عبور في درب الجلجلة.