![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقتباس:
"لقد تجسد من مريم العذراء وولد بالجسد ليلدنا بالروح": يشير إلى أن السيد المسيح أخذ جسدًا بشريًا من مريم العذراء، وليس فقط مولودًا بالجسد، بل لكي يمنحنا نحن أيضًا "ميلادًا روحيًا" نصبح به أبناء لله. "تواضع لكي يرفعنا": يعبر عن التناقض بين مجد الله البهي وحالته المتواضعة في صورة الطفل يسوع، حيث اختار الله أن يتجسد في صورة بشرية متواضعة ليقربنا إليه ويرفع مقامنا. "اتحد بطبيعتنا ليعطينا موهبة الروح القدس": يصف كيف اتحدت طبيعته الإلهية بطبيعتنا البشرية، وهذا الاتحاد كان سببًا في منح البشر "موهبة الروح القدس"، وهي قوة وهبة إلهية تُدخلنا في علاقة شخصية بالله. "لأن يوم ميلاد ملك الملوك ورب الأرباب وتجسده، كان من أجل خلاصنا": اختتمت الجملة للتأكيد على الهدف النهائي من كل ذلك. ميلاد المسيح، الذي يوصف بـ"ملك الملوك ورب الأرباب"، لم يكن ليُرى مجده فقط، بل كان كل ذلك من أجل خلاص البشر وإنقاذهم من الخطية والموت. ولو تحبي تضيفي قول تاني عن اتضاع العدرا من أقوال الآباء؟ + مباركة أنت يا مريم،ان امك أيها الرب لا يعرف أحد يسمهيا؟! هل يسميها عذراء؟! ان ابنها يقف هناك!.. هل يسميها متزوجة؟ لا يوجد رجلاً قد عرفها!.. عجيبة هي أمك الرب دخلها فصار عبداً! الكلمة دخلها فصار صامتاً داخلها! راعي الكل دخلها فصار حملاً فيها! ان بطن امك غيرت أوضاع الأمور كلها يا منظم الكل! فإن كان لا يوجد أجد قد فهم أمك فمن هو كفء لفهمك أنت!.. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
|