من أراد أن يستفيد من الخلاص المقدم لنا من الله عليه أن يعترف بأنه خاطئ (1 يو1: 8)، وأن يبتعد عن الكبرياء ولا يتكل على ذاته أو أمواله أو على ذراع بشر، لكنعلى نعمة الله وكما قال القديس بولس الرسول { لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته مناجل المسيح خسارة. بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح. واوجد فيه وليس لي بري الذي من الناموس بل الذي بايمان المسيح البر الذي من اللهب الايمان.لاعرفه و قوة قيامته وشركة الامه متشبها بموته. لعلي ابلغ الى قيامة الاموات.(في 3: 7- 11).