الله قدوس في غيرته على حقّه المطلق في العبادة وفي الطاعة، يريد الله أن يعترف الناس بقداسته، وأن يعاملوه باعتباره الإله الواحد الحقيقي، فيعلن قداسته الذاتية عن طريق البشر.
فهو يحدد بدقة المراسيم الخاصة بالذبائح (لا 1: 7)، وشروط الطهارة الواجبة للعبادة (لا 12: 2- 8)، كما أنه يحتّم ألا يمتهن اسمه القدوس{ لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا (خر 20 : 7) ، فذلك لأن الاحتفال اللائق بشعائر الطقس يبرز مجده (لا9: 6: 23 ،1مل 8: 10- 12)
ويعلن جلاله. ولكن لا قيمة لهذه العبادة، ما لم تعبر عن الطاعة نحو الله (لا 22: 31- 33)، ونابعة عن الإيمان العميق (تث 20: 12)، والتسبيح والعلاقة الشخصية بالله القدوس (مز 99: 3- 9).