بينما يُعَدُّ احترام الذات أمراً مرتبطاً أكثر بالعواطف، يتعلق تقدير الذات بالسلوك، وهو أساس المشاعر التي نُحِسُّ بها تجاه أنفسنا ومنطلقها نحو الدخول إلى حيز التنفيذ؛ فتقدير الذات هو السيارة التي تقودنا والتي تجعلنا نقرن القول بالفعل ونعمل بطرائق تتماشى مع تقديراتنا.
يظهر هذا في الطريقة التي نتحدث بها مع الناس أو في الخطوات التي نتخذها للتعبير عن حقيقتنا، ويتغذى كل من احترام الذات وتقدير الذات أحدهما على الآخر، لكن من المفيد الإشارة إلى الاختلافات الدقيقة بينهما.