![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شمشون وقتله ألف رجل: 8 وَضَرَبَهُمْ سَاقًا عَلَى فَخِذٍ ضَرْبًا عَظِيمًا. ثُمَّ نَزَلَ وَأَقَامَ فِي شَقِّ صَخْرَةِ عِيطَمَ. 9 وَصَعِدَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَنَزَلُوا فِي يَهُوذَا وَتَفَرَّقُوا فِي لَحْيٍ. 10 فَقَالَ رِجَالُ يَهُوذَا: «لِمَاذَا صَعِدْتُمْ عَلَيْنَا؟» فَقَالُوا: «صَعِدْنَا لِكَيْ نُوثِقَ شَمْشُونَ لِنَفْعَلَ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِنَا». 11 فَنَزَلَ ثَلاَثَةُ آلاَفِ رَجُل مِنْ يَهُوذَا إِلَى شَقِّ صَخْرَةِ عِيطَمَ، وَقَالُوا لِشَمْشُونَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مُتَسَلِّطُونَ عَلَيْنَا؟ فَمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا؟» فَقَالَ لَهُمْ: «كَمَا فَعَلُوا بِي هكَذَا فَعَلْتُ بِهِمْ». 12 فَقَالُوا لَهُ: «نَزَلْنَا لِكَيْ نُوثِقَكَ وَنُسَلِّمَكَ إِلَى يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَقَالَ لَهُمْ شَمْشُونُ: «احْلِفُوا لِي أَنَّكُمْ أَنْتُمْ لاَ تَقَعُونَ عَلَيَّ». 13 فَكَلَّمُوهُ قَائِلِينَ: «كَلاَّ. وَلكِنَّنَا نُوثِقُكَ وَنُسَلِّمُكَ إِلَى يَدِهِمْ، وَقَتْلًا لاَ نَقْتُلُكَ». فَأَوْثَقُوهُ بِحَبْلَيْنِ جَدِيدَيْنِ وَأَصْعَدُوهُ مِنَ الصَّخْرَةِ. 14 وَلَمَّا جَاءَ إِلَى لَحْيٍ، صَاحَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلِقَائِهِ. فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، فَكَانَ الْحَبْلاَنِ اللَّذَانِ عَلَى ذِرَاعَيْهِ كَكَتَّانٍ أُحْرِقَ بِالنَّارِ، فَانْحَلَّ الْوِثَاقُ عَنْ يَدَيْهِ. 15 وَوَجَدَ لَحْيَ حِمَارٍ طَرِيًّا، فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُل. 16 فَقَالَ شَمْشُونُ: «بِلَحْيِ حِمَارٍ كُومَةً كُومَتَيْنِ. بِلَحْيِ حِمَارٍ قَتَلْتُ أَلْفَ رَجُل». 17 وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ رَمَى اللَّحْيِ مِنْ يَدِهِ، وَدَعَا ذلِكَ الْمَكَانَ «رَمَتَ لَحْيٍ». إذ أحرق شمشون حقول الفلسطينيين وقتل الكثيرين منهم شعر أهل يهوذا بالتزام أن يسلموا شمشون في أيدي الفلسطينيين الذين يسودونهم حتى يأمنوا شرهم. لقد حسبوا أنه من الأفضل أن يموت شمشون عن الشعب كله، وكأنه رمز للسيد المسيح الذي قيل عنه من خاصته: "خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها" (يو 11: 50). وهكذا كما قيدّ رجال يهوذا شمشون بحبلين جديدين وأسلموه للأعداء دون أن يقتلوه بعد أن اتهموه أنه مجدف وصانع شر، وكأنهم أرادوا أن يوثقوه بحبلين جديدين. التقى شمشون بالأعداء وهو مقيد بالحبلين الجديدين، "فحلّ عليه روح الرب، فكان الحبلان اللذان على ذراعيه ككتان أُحرق بالنار فانحلّ الوثاق عن يديه" [14]. كأنه بالسيد المسيح الذي واجه العدو على الصليب، إذ هو "القيامة" لم يستطع الموت أن يمسك به، ولا الجحيم أن يعوقه، فحطم بنار لاهوته حبليّ الموت والجحيم، وأعلن كسر سلطانهما عن مؤمنيه المتحدين معه. عوض أن يقتله الأعداء أمسك بلحي حمار أي فْكه وكان طريًا فقتل به ألف رجل [15]. ماذا يعني هذا إلاَّ أن الإنسان وقد نزل خلال الخطية إلى الحيوانية غير العاقلة، وقد حطمه الموت تمامًا، وأمسك به السيد من جديد كما يمسك بفك حمار، وأعطاه كلمة الإيمان الحيّ الذي به يقتل القوات الشريرة المقاومة أو عمل إبليس الذي يُرمز له بألف رجل شرير. لقد أراد أن يحقر من العدو المغلوب فقال مترنمًا "بلحيّ حمار كومة كومتين، بلحيّ حمار قتلت ألف رجل" [16]. وكأنه يقول أنه بفك حمار حوّل العدو إلى كومة، كومتين، ثلاث كومات... إلخ، وهكذا صار يحصي أكوام الموتى... هذه هي تسبحة النصرة ! إذ صارت المنطقة أكوامًا من القتلى تحققت بفك أو لحيّ حمار سميت المنطقة "رمت لحيّ" أي (مرتفعات الفك) |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس شمشون المعروف أيضًا باسم شمشون دول |
لذا نحن نقبله ونشترك في الخلود الصادر عنه |
ووقع على عنقه وقبله طويلا |
سحل شاب وقتله علي يد الإخوان |
بسبب اختطاف طفل وقتله |