فى تسبحة العذراء مريم.. نري بدء تسابيح شكر العهد الجديد بانفتاح نعمة الله نحو البشر واعلان رئيس الملائكة غبريال للعذراء مريم بالتجسد الإلهى { فقالت مريم تعظم نفسي الرب. وتبتهج روحي بالله مخلصي. لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني.لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس. ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه.صنع قوة بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم.انزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين.اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين.عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة. كما كلم اباءنا لابراهيم ونسله الى الابد} لو 47:1-55.
ثم راينا شكر سمعان الشيخ وحنة النبية وزكريا الكاهن وكلها تشكر على خطة الله لخلاص البشر . وقد أوحاها التأمل المتأني للأحداث، على مثال ما كان يحصل في العهد القديم.