* قال بعض الآباء أن الأسد يُشير إلى المسيح ربنا، هذا الأمر لائق جدًا. فبالنسبة لنا نجد في فم المسيح بعد موته طعامًا من العسل، لأنه أي شيء أحلى من كلمة الله...؟!
يمكن أيضًا فهم الأسد على أنه الأمم الذين آمنوا، إذ كانوا قبلًا جسدًا باطلًا، والآن صاروا جسد المسيح الذي فيه خزن الرسل -كنحل- عسل الحكمة الذي جمعوه من ندى السماء ومن أزهار النعمة الإلهية.
.وهكذا جاء طعام من فم الذي مات، إذ كان الأمم قبلًا شرسين كالأسود لكنهم إذ قبلوا كلمة الله التي تسلموها بقلب ورع أنتجوا ثمر الخلاص.
* شمشون يرمز للشعب اليهودي الذي قتل السيد المسيح عندما طلب الاتحاد المرغوب فيه مع الكنيسة. بالتأكيد لم يثبت اتحاد الكنيسة مع المسيح قبلما يموت الأسد الخارج من سبط يهوذا. لذلك فإن ربنا هو ذات الأسد الذي غُلبَ وغلب. غُلبَ حين قتله اليهود، لكنه غلب بنصرته على الشيطان بموته على الصليب...
* لنكن طعامًا لله (عسلًا في أحشاء الأسد) حتى لا نكون طعامًا للحية، فإذ يأكلنا المسيح (نصير عسلًا) حتى لا يلتهمنا الشيطان (فنكون ترابًا).