ان الكتاب المقدس وتعاملات الله عبر التاريخ تعلن لنا عطايا الله وغنى نعمتة المجانية وهي تفيض على البشر. وفعل الشكر هو جواب الإنسان لهذه النعمة المتدفقة والمتواصلة التي ستجد كمالها في المسيح. فالشكر وعي بعطايا الله. واندفاع لا شائبة فيه للنفس التي سبيت من الدهش بهذا الجود. وعرفان بالجميل أمام العظمة الإلهية وهو ياتى في الكتاب المقدس كرد فعل عميق للخليقة التي تكتشف عظمة الله ومجده. فخطيئة الوثنيين الرئيسية في نظر القديس بولس تكمن في أنهم عرفوا الله ولم يمجدوه ولا شكروه {لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر.لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء} رو 20:1-22 .