القِدِّيسَةُ تِيرِيزَا الكَالْكُوتِيَّة خِبْرَتَهَا مَعَ المَرْضَى فَتَقُولُ
"نَحْنُ لَا نَحْكُمُ عَلَى هظ°ؤُلَاءِ المَرْضَى بَلْ نَهْتَمُّ بِهِم، وَلَا نَطْلُبُ مِنْهُمْ
أَنْ يُعْلِمُونَا بِمَا حَدَثَ لَهُمْ، أَوْ كَيْفَ أَصْبَحُوا مَرْضَى. وَأَعْتَقِدُ أَنَّ اللهَ
يُبْعَثُ لَنَا بِرِسَالَةٍ أَكِيدَةٍ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَرَضِ السِّيدَا:
فَهُوَ يُرِيدُنَا أَلَّا نَرَى فِيهِ أَيَّ شَيْءٍ سِوَى الفُرْصَةِ لِإِظْهَارِ حُبِّنَا.
إِنَّ مَرْضَى السِّيدَا، رُبَّمَا قَدْ أَيْقَظُوا حُبًّا مَلِيئًا بِالحَنَانِ لَدَى كَثِيرٍ
مِنَ الأَشْخَاصِ الَّذِينَ تَخَلَّوْا عَنْ هظ°ذِهِ المَشَاعِرِ فِي حَيَاتِهِم."