
18 - 07 - 2025, 04:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الوَيلُ لكِ يا كُورَزِين! الوَيلُ لكِ يا بَيتَ صَيدا!
فلَو جَرى في صورَ وصَيدا ما جَرى فيكُما مِنَ المُعجِزات،
لَأَظهَرتا التَّوبَةَ مِن زَمَنٍ بَعيد، فلَبِستا المُسوحَ وقَعَدتا على الرَّماد
تُشِيرُ عِبَارَةُ: "الوَيْلُ لَكِ" إِلَى أَنَّهَا لَيْسَتْ لَعْنَةً لَا رَجْعَةَ فِيهَا،
بَلْ رِثَاءٌ نَبَوِيٌّ مَعْنَاهُ: "مَا أَتْعَسَكِ!"، إِذْ تَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهَا تَأَسُّفًا
وَتَهْدِيدًا مَقْرُونَيْنِ بِالنِّدَاءِ إِلَى التَّوْبَةِ، كَمَا نَجِدُ فِي (لوقا 6: 24).
فَهَذَا التَّعْبِيرُ يُعَبِّرُ عَنْ بَالِغِ الأَسَى لِمَا تُقْدِمُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةُ
مِنْ رَفْضٍ لِبَلَاغِ الإِنْجِيلِ، مُعْلِنًا بِذَلِكَ أَهَمِّيَّةَ الِاسْتِجَابَةِ
وَالْخُضُوعِ لِدَعْوَةِ التَّوْبَةِ.
|