منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2025, 02:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,794

تيد بوندي, رمز الشر المتقن، والابتسامة التي تخفي خلفها المو*ت.
خلال عقد السبعينيات، كان بوندي يجوب الولايات الأمريكية كطيف قا*تل، يترك وراءه سلسلة من الجرا*ئم الو*حشية، متنقلًا من ولاية إلى أخرى، من ضحية إلى التالية، دون أن يترك أثرًا واضحًا خلفه...
لكن كانت هناك جر*يمة واحدة، أخيرة، لم يستطع الهروب منها، جر*يمة ستقوده إلى الكرسي الكهربائي…
جر*يمة الطفلة كيمبرلي ليتش.
ولدت كيمبرلي ليتش في ليْك سيتي، فلوريدا، يوم 28 أكتوبر 1965. كانت تبلغ من العمر 12 عامًا فقط في شتاء عام 1978، لكنها كانت تعيش فترة مليئة بالإثارة والفرح الطفولي:
طالبة متفوقة، محبوبة بين زملائها، وتم اختيارها وصيفة ملكة عيد الحب في مدرستها المتوسطة — Lake City Junior High.
قبل أيام فقط من اختفائها، حصلت كيمبرلي على أول فستان جديد اختارته بنفسها لحفلة مدرسية قادمة، وبدأت أولى خطواتها في عالم الطفولة المتأخرة والمراهقة.
كانت كل لحظة أمامها تبشّر بمستقبل مشرق… لكن كل شيء توقف في لحظة واحدة.
في صباح يوم 9 فبراير 1978، وصلت كيمبرلي إلى مدرستها في الوقت المحدد، كما اعتادت دائمًا.
في تمام الساعة 9:00 صباحًا، استأذنت للخروج من صفها كي تسترجع حقيبتها التي نسيتها في صفّها الأول.
خرجت بسرعة تحت أمطار غزيرة تغسل ساحات المدرسة، التقطت الحقيبة من غرفة المعلمين، وبدأت طريق العودة إلى صفّها... لكنها لم تصل أبدًا.
غابت كيمبرلي تمامًا كأن الأرض ابتلعتها. لا أحد رآها تدخل الصف، لا أحد سمع صوتها، لا أحد لاحظ شيئًا مريبًا… لكن الشر كان هناك.
عندما دقّت ساعة الرابعة عصرًا ولم تعد كيمبرلي إلى منزلها، بدأ القلق ين*هش قلوب والديها، توماس وفريدا ليتش.
اتصلوا بالأقارب، بالأصدقاء، بزملاء المدرسة… لكن لا أحد يعرف أين كيمبرلي.
حين عرفوا أنها حضرت أول حصة، ثم خرجت ولم تعد، تحول القلق إلى ر*عب قا*تل.
أبلغوا الشرطة فورًا… وبدأت واحدة من أكبر عمليات البحث التي شهدتها فلوريدا.
ما لم يكن يعرفه أحد في ذلك الوقت، أن قا*تلًا بارعًا في التمويه، اسمه تيد بوندي، كان قد هرب من السجن مؤخرًا، ويجوب الشوارع في محاولة يائسة لتنفيذ جرا*ئمه الأخيرة.
وكيمبرلي، للأسف، كانت الضح*ية التالية… والأخيرة.
بعد أسابيع من التحقيقات، تم العثور على ج*ثتها مخفية في منطقة نائية.
أدلة دامغة ربطت بوندي بالجر*يمة. لم يعد هناك مجال للشك.
كانت جر*يمة كيمبرلي ليتش بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر الوحش.
تمت محاكمة تيد بوندي، وفي 24 يناير 1989، تم تنفيذ حكم الإعد*ام فيه على الكرسي الكهربائي في سجن ولاية فلوريدا.
لكن رغم النهاية، ظل السؤال يؤ*لم كل من عرف القصة:
لماذا كيمبرلي؟ فتاة في بداية الحياة، أحلامها صغيرة، لكنها كانت صافية… وخُطفت في لحظة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صغيرة لكنها حكيمة
المحبة كلمة صغيرة لكنها مؤثرة
مخلوقات صغيرة لكنها بالغة الخطورة !
أشياء صغيرة و لكنها جميلة جدا ،
أشياء صغيرة لكنها جميلة


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025