الإنسان المسيحى هو عضو حى فى أسرته وكنيسته ، ويجب ان يكون مشارك بايجابية من أجل سعادتهم . يجب ان نغرس المشاركة والايجابية والمسئولية منذ الصغير فى ابنائنا وبناتنا ، لقد تربى موسى فى بيت فرعون ولكن رضع لبن الايمان من أمه وبهذا الايمان رفض ان يحيا فى قصر فرعون وانحاز الى شعبه ولو تسبب ذلك فى قضائه سنوات هاربا من وجه فرعون ليعده الله ليقودهم فى البرية ويخلصهم من عبودية فرعون {بالايمان موسى لما كبر ابى ان يدعى ابن ابنة فرعون.
مفضلا بالاحرى ان يذل مع شعب الله على ان يكون له تمتع وقتي بالخطية. حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة. بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى}.(عب24:11-27) .
أيجابيتنا فى الأسرة تجعلنا مشاركين بفعاليه وتفاهم وتفهم فى سعادة كل فرد فيها ، ومشاركين فى الحوار البناء والفعال من أجل خيرها .