يعلمنا السيد المسيح إيجابية الصبر المسيحي والصمود أمام التجارب والشدائد واحتمال الآلام بشكر كعلامة عضوية حقيقية في جسد المسيح، والتزام بتبعيته، برجاء مسيحي يتجاوز الزمان الحاضر. مما ينشئ سلاماً فى الضيق والتجربة، ولا يدع المؤمن يتألم حزناً أمام الموت أو الفشل أو الخسائر؛ تلك الاتجاهات السلبية التى تنشي مؤمنين مهزومين داخلياً.
الرب يحث مؤمنيه على الصمود إلى النهاية: {الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص} (مت 10: 22). والقديس بولس يُعلن لنا {فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا} (رو 8: 18)، ويُطالب الجميع {لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم}(1تس 4: 13).