![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ملاك الرب وامرأة منوح: 1 ثُمَّ عَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَرْبَعِينَ سَنَةً. 2 وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ صُرْعَةَ مِنْ عَشِيرَةِ الدَّانِيِّينَ اسْمُهُ مَنُوحُ، وَامْرَأَتُهُ عَاقِرٌ لَمْ تَلِدْ. 3 فَتَرَاءَى مَلاَكُ الرَّبِّ لِلْمَرْأَةِ وَقَالَ لَهَا: «هَا أَنْتِ عَاقِرٌ لَمْ تَلِدِي، وَلكِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا. 4 وَالآنَ فَاحْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا. 5 فَهَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا، وَلاَ يَعْلُ مُوسَى رَأْسَهُ، لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيرًا للهِ مِنَ الْبَطْنِ، وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». 6 فَدَخَلَتِ الْمَرْأَةُ وَكَلَّمَتْ رَجُلَهَا قَائِلَةً: «جَاءَ إِلَيَّ رَجُلُ اللهِ، وَمَنْظَرُهُ كَمَنْظَرِ مَلاَكِ اللهِ، مُرْهِبٌ جِدًّا. وَلَمْ أَسْأَلْهُ: مِنْ أَيْنَ هُوَ، وَلاَ هُوَ أَخْبَرَنِي عَنِ اسْمِهِ. 7 وَقَالَ لِي: هَا أَنْتِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا. وَالآنَ فَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا، لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيرًا للهِ مِنَ الْبَطْنِ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ». إذ عاد بنو إسرائيل يصنعون الشر دفعهم الرب ليد الفلسطينيين أربعين سنة [1]، وقد كان للفلسطينيين في ذلك الزمان حتى أيام داود شأن عظيم، وهم غرباء عن الكنعانيين، يدعون بالكفتوريين نسبة إلى موطنهم الأصلي كفتور "جزيرة كريت". يرى البعض أن الأربعين سنة انتهت بما ورد في (1 صم 7: 13)، فيكون عالي الكاهن قد مات نحو الزمان الذي بلغ فيه شمشون كمال الرجولية. ويرى بعض المفسرين أن شمشون قضى في أثناء أيام قضاء إيلون في شمالي فلسطين، وربما كان بدء عمله في أيام يفتاح. هكذا كان القضاة أحيانًا يظهرون في وقت واحد في مناطق مختلفة، خاصة وأن الفلسطينيين وبني عمون استعبدوا إسرائيل في وقت واحد، فجاء تاريخ يفتاح يعلن إنقاذهم من بني عمون وتاريخ شمشون يعلن معاملات الله مع شعبه بإنقاذهم من الفلسطينيين. |
![]() |
|