![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديس الأنبا إشعياء المتوحد القديس الأنبا إشعياء المتوحد هو شخصية مهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويشتهر بزهده وتقشفه ونسكه. عاش في القرن الرابع الميلادي في منطقة الإسقيط بصحراء مصر الغربية. اشتهر بصلابته في النسك والزهد، وبتعليماته ووصاياه القيمة للرهبان. نبذة عن حياته: النشأة والتحول: وُلد في منطقة قريبة من الإسقيط، وعاش حياة مترفة في بداية حياته، لكنه تحول إلى حياة الزهد والنسك بعد أن تأثر بحياة القديس أرسانيوس. حياته في الإسقيط: سكن في الإسقيط واشتهر بصلابته في النسك، حيث كان يأكل خبزًا يابسًا وماءً مالحًا. تأثيره على الرهبان: كان له تأثير كبير على الرهبان، حيث كان يعلمهم بالقدوة والموعظة، ويوصيهم بالزهد والنسك والصلوات. وصاياه: ترك لنا العديد من الوصايا والتوجيهات الروحية التي تدعو إلى التوبة والزهد والاتكال على الله. وفاته: توفي في الإسقيط ودفن هناك، ويُحتفل بعيد تذكاره في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. أهم صفاته: الزهد والنسك: كان زاهداً في كل شيء، يقتات على خبز يابس وماء مالح، ويبتعد عن كل ما يمتع الجسد. الصلوات والعبادة: كان مداومًا على الصلاة والتأمل، ويقضي معظم وقته في العبادة. الحكمة والتعليم: كان حكيمًا وواعظًا، وكان يعلم الرهبان ويوجههم إلى الحياة الروحية. القدوة الحسنة: كان قدوة حسنة للرهبان، حيث عاش حياة متقشفة ومليئة بالفضيلة. أهميته في الكنيسة: يُعتبر الأنبا إشعياء المتوحد من أهم القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. تُعتبر وصاياه ودروسه جزءًا لا يتجزأ من التراث الروحي للكنيسة. يُحتفل بعيده سنويًا ويُتذكر بصلواته ووصاياه. يعتبر نموذجًا حيًا للزهد والنسك والاتكال على الله. |
![]() |
|