لمسة يسوع كافية

[walaa farouk]

..




12 سنة وهي بتجري من دكتور للتاني…
تدفع وتتعالج، وفي الآخر… ولا حاجة.
ومش بس التعب الجسدي، لكن كمان كانت مرفوضة
… نجسة حسب الشريعة… محدش يلمسها، ومينفعش تلمس حد.
بس في قلبها كان لسه فيه أمل صغير، بيقول:
"لو لمست هدب ثوبه... هأشفى."
ومع آخر خطوة وسط الزحمة مدت إيدها ولمسته من طرف ثوبه.
يسوع وقف وقال: مين لمسني؟

عندهم حق التلاميذ إنهم يستغربون .. يا رب! ما الناس كلها بتلمسك
بس هو عارف…في لمسة مختلفة… لمسة إيمان.

وهي، خايفة ومرتجفة، وقعت عند رجليه وقالت له الحقيقة كلها.
فقال لها: ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاك. اذهبي بسلام. لو 8: 48

يسوع مش بس شفاها… ده دعاها "ابنة" 💖
بعد سنين من الرفض، قالها: "يا بنتي"
بعد سنين من العزلة، شافها وسمعها وكلمها
بعد تعب طويل، إداها شفاء وسلام في لحظة..

يمكن فيك وجع محدش حاسس بيه… بقاله سنين.
ويمكن بتحاول تلمس يسوع، بس مش قادر توصل وسط الزحمة.
يسوع شايفك… حتى لو محدش شايفك.
واللمسة البسيطة اللي من قلبك… كافية تغير كل حياتك.