![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القديس مارمينا أبن الصلوات كانت أوفومية زوجة أودكسيوس والدة القديس إمرأة تقية مواظلة علي أصوام وصلوات الكنيسة. ولأنها كانت عاقراً كانت تطلب كثيراً من الرب يسوع أن يهبها نسلاً طاهراً وكانت تصوم لذلك الي المساء وتقدم صدقات كثيرة للغرباء والأرامل والأيتام . و في أحد أعياد أم النور العذراء القديسة مريم الموافق 21 طوبة تقاطرت الجموع علي الكنيسة – وكانت كنيسة السيدة العذراء بأتريب – ( هكذا يذكر السنكسار، كتاب مارمينا ص 26 ) وهم فرحون متهللون. وحضرت أيضاً والدة القديس ضمن هذا الحشد الكبير ولم تكن مبتهجة كباقي الشعب، بل كانت حزينة منكسرة لاسيما كلما تطلعت لمن حواليها وهن يحملن أطفالهن. ثم وقفت بأنسحاق أمام العمود الذي عليه أيقونة والد الإله ورفعت قلبها وتضرعت الي الرب يسوع بدموع ولجاجة. وبينما هي قائمة هكذا تصلي وتتوسل الي والدة الإله القديسة مريم رفعت يدها لكي تغمس أصبعها في زيت قنديل الموقد أمام الأيقونة وبينما كانت ترفع عينيها الي أعلي سمعت صوتاً من فم يسوع المسيح الرب الممسم بأمه التول وهو محمول علي ذراعيها يقول أمين، فوقع عليها خوف عظيم وأختلطت مشاعرها بالفرح والخوف، ولكنها ظلت قائمة تصلي الي أن أنتهي القداس الإلهي. فمضت الي بيتها وأخبرت البار أودكسيوس رجلها بكل ما حدث وعن الصوت الذي سمعته فامتلأ بالفرح العظيم الذي للروح القدس وقال لها : " أن ثقتنا هي في ألهنا القادر أن يفعل كما سمعت لأن أمين تعني هكذا يكون " . و بعدها مباشرة تم تنفيذ الوعد الإلهي فأحسست بالحمل وكانت تترقب بكل نقاوة يوم ميلاد طفلها حتي كملت الأيام ووضعت مولودها ( إبن الصلوات ) وكانت ممتلأ من كل نعمة وكل جمال في الرب وذلك حوالي سنة 285 م. |
![]() |
|