لقد جاء السيد المسيح متجسداً لكى يرينا كيف نحيا حياة التقوى مقدما لنا ذاته مثالنا لكى ما نتبع خطواته ولكى مايقودنا الى الايمان كى نحيا سر التقوى كما قال الإنجيل { وبالاجماع عظيم هو سرالتقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد }(1تي 3 : 16). لقد ظهر الله فى الجسد وصار لنا براً وقداسةً بالروح القدس وقدم ذاته عوضاً عن الخطاة وتراءى للملائكة وتهللت بميلاده العجيب وكرز به بين الامم للإيمان والخلاص وصعد بمجد عظيم الى السموات لياتى ديانا عادلا فى اليوم الاخير ان سر التقوى للمؤمنين باسمه انه القادر وحده بمحبته انينفذ الى أعماقنا ويطهرنا من كل خطية ويفتدينا ويصالحنا مع الآب القدوس .