![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قبوله تقدمة جدعون كاشفًا عن سرّ الصليب الذي فيه تغفر خطايانا الفعلية كما شهواتنا الخفية في اسحقاقات الدم، حيث تنطلق نار الحب الإلهي لتبيد كل ضعف فينا، "ذهب ملاك الرب عن عينيه" [21]. هذا الانطلاق كان بطريقة فائقة لا نستطيع التنبؤ عنها، لكننا نعرف أنها هزت أعماق قلب جدعون حتى ظن أنه لا يقدر بعد أن يعيش إذ رأى الرب، فقال: "آه يا سيدي الرب، لأني رأيت ملاك الرب وجهًا لوجه" [22] لكن الرب أجابه "السلام لك، لا تخف، لا تموت" [23]. |
![]() |
|