يرى غالبية الدارسين أن تسبحة دبورة، والتي تُدعى "أغنية النصرة" أو "نشيد الغلبة"، من وضع دبورة نفسها، وضعتها بأسلوب شعري رائع وفي بلاغة تفوق أهل زمانها. لذلك فهي أقدم جزء في سفر القضاة.
ويرى العلامة أوريجانوس أن هذه التسبحة هي تسبحة الإنسان المجاهد، الذي يكون كدبورة أو النحلة، يترنم بها أثناء جهاده الروحي حيث يزعزع الرب الجبال الوعرة أمامنا واهبًا إيانا النصرة لكي نملك أبديًا.
والتسبحة تضم 31 عددًا، تنقسم إلى ثلاثة أقسام أو فصول كل قسم يتكون من 9 أعداد (3-11، 13-21، 22-30)، أما العددان 1، 2 فهما مقدمة للتسبحة، والعدد 12 مقدمة للقسم الثاني، والعدد 31 خاتمة التسبحة.