“حكايات الشجرة المغروسة”، وتناول اليوم موضوع “إكليل الشهداء”، وقرأ جزءًا من الأصحاح الخامس في رسالة القديس يوحنا الرسول الأولى والأعداد (١ – ٤)، وأشار إلى عبارة “المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح، فخر الرسل، إكليل الشهداء، تهليل الصديقين، ثبات الكنائس، غفران الخطايا” في بدء قانون الإيمان.
وتحدث قداسة البابا عن عصر الاستشهاد في زمن الإمبراطورية الرومانية وخاصة في حكم دقلديانوس في عام ٢٨٤م.، وكان أكثر بلديْن قدمتا شهداء للمسيحية هما مصر وفلسطين، بداية من أطفال بيت لحم مع ميلاد السيد المسيح.
وأضاف قداسته أن المسيحية عاشت بالعرق والتعب (كرازة الرسل) وبسفك الدم (الاستشهاد).
وتابع قداسة البابا حديثه عن شهداء الإيمان مثال: القديس بوليكاربوس، والقديس البابا بطرس الأول البطريرك السابع عشر والذي تولى العرش المرقسي في عام ٣٠١م.، وشهداء ليبيا، وكذلك شهداء العفاف مثال: القديسة دميانة والأربعين عذراء، “كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ” (رؤ ٢: ١٠).
.