![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حزن قداسة البابا كيرلس السادس عقب سماعه نبأ وفاة الزعيم “جمال عبد الناصر” فى 28 سبتمبر 1970م ،وإعــــــلنت الكنيسة القبطية الحداد على وفاة الرئيس، وأصدر البابا كيرلس، أوامــره لجميع الكنائس والأديرة بدق الأجراس الحزاينى ،وأن تتشح جميع الكناس بالسواد طول فترة الحداد،كما تلقى البابا برقيات عزاء من بعض ملوك و رؤساء العالم . وفى 9 مارس 1971م تنيح قداسة البابا “كيرلس السادس” البطريرك (116)، وإذاعت صوت إمريكا خبر نياحته قائلة: “توفى الصديق الوفى لعبد الناصر”، واعـــــربت مؤسسة الرئاسة عن حزنها لوفاته، وحضر وفد من الرئاسة برئاسة الرئيس محمد أنور السادات”( 1971-1981م) لتقديم العزاء للقائمقام البطريركى، وأعضاء المجمع المقدس. ويعد مزاره بدير القديس مارمينا العجايبى بصحراء مريوط غرب مدينة الإسكندرية، مقصد للملايين من مصر وكل أنحاء العالم، وإذا جاز لنا التعبير أصبح منارة لفلسة الرهبنة القبطية. وأخيراً هذه مصر التى عشنا فيها، عبر أكثر من 14 قرناً من الزمان؛ تجمع المصريين جميعاُ تحت جناحيها دون تفرقة أو تميز، فئة عن فئة آخرى، يسعى الجميع لتقديم نفسه فـداء لوطننا العزيز، فهل تستطيع مؤسسة الرئاسة الحالية إعادتنا لـــهذا الزمن الجميل |
![]() |
|