وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

أعطني الكأس الجريحة كأس عون الخاطئين
إذ هي خير ذبيحة لفداء العالمين.

[Mary Naeem]

أعطني إيمانا فأرى ما لا يرى
ينقل جبالا عالية
يرى المستحيل وقد صار واقعا
روح الله ليظهر ثمرك

ليحل سلامك في قلبي دائما
يثبت في وجه العاصفة
سلام يفوق كل عقل سيدي
روح الله ليظهر ثمرك

املاني حبا واشعلني بنارك
أبقى ليسوع خادما
يفيض قلبي له بكلام صالح
روح الله ليظهر ثمرك

[Mary Naeem]

املاني حبا واشعلني بنارك
أبقى ليسوع خادما
يفيض قلبي له بكلام صالح
روح الله ليظهر ثمرك

[Mary Naeem]

أعطني قلبا جديدا فأنا قلبي قضي ايامه
يأبي الرجوع

أعطني يوما جديدا فأنا عمري انقضى
من دون توبة أو دموع

أعطني قلبا جديدا
كي يراك ويسمعك

أعطني يوما جديدا
كي أقضيه معك

أعطني ذهبا جديدا هب ليا فكرا يليق
بالبنين لا بالعبيد

أعطني فكرا جديدا فأنا عقلي يضيق
عن خلاصك المجيد

أعطني فيك النصيبا
يا إلهي الصالحا

أنت قد جزت الصليبا
كي أعود وتصفحا

أعطني يوما أعود من أراض نائية
كم عشت فيها ضائعا

أعطني عمرا تسود فيه يومي الآتيا
حين أقوم راجعا

أعطني عمرا آتوب
فيه عما قد مضى

أعطني قلبا يئوب
كلما إثمي بدا

[Mary Naeem]

أعطني قلبا نقيا أيها الرب الكريمْ وأنِر عيني جليا
بهداك المستقيمْ يا يسوعُ اسمع صلاتي
وأعن ضعفي الصريح أرشِدِ الخاطي ليأتي لك بالقلب الجريح

برُّك الغالي الثمينْ ليس لي بر سواهْ روحك الهادي الأمين
ما لنا إلا هُداه يا إلهي كن غفورا واهدني
سبل النجاه يمتلي قلبي سرورا كل أيام الحياه

أيها الخطاة ذوقوا واشربوا ماءً صفا
شُكرُ فادينا يليق فاحفظوا عهدَ الوفا قدموا حمدا
وشكرا للإله الأزلي واعرفوا قلبا وفكرا حبَّهُ المَحْضَ الجلي

[Mary Naeem]

اعطني يا رب قلبك هبني ان اختار حبك
يا قلب يسوع الهي ارغب ان اتبعك


قلبك يا رب راحتي هو غناي هو عذوبتي
اجذبني اليك الهي وحدك انت سعادتي


وجهك يا رب موطني قلبك
يا رب مسكني هلم ووحدني بك واجعلني احيا لاجلك.

[Mary Naeem]

أعطني يا ربِّي أمشي دربَكَ إحمِني من نفسي واقبَلني لكَ
سارت بيَ الدربُ بعيداً عن عينيك ومشيتُ دُنيا تتوقُ ليديك
رُدَّني بحبِّكَ وشُدَّني إليك فمنَ اليومِ أنا مِلكُكَ ها أنا مِلكُكَ

- زادَت فيَ الرغبة لأكونَ مِلكَكَ فاملأني دوماً من حبِّي لكَ
منذ أن عرفتُكَ استعذبتُ قربَكَ ما عُدتُ أطلُبُ في الدنيا غيرَكَ
بكرمٍ تُعطيني وتسهَرُ عليّ لا تسألني إلا أن أنظُرَ إليك
كي تَرى دوماً وجهي في عينيك وتذوبَ فرحاً لأنّني إليك

- وجهي في عينيكَ ووجهُكَ بيتي راحتي المنشودة وفرحُ قلبي
من دمعِ عينيكَ أُروي عَطشي يسوع أنت حبِّي أنت فرحي
- حبيبي إلهي إقبَل توبتي إنزَع عن عينيَّ غِشاءَ شهوتي
فالعالمُ يحوي ما يُغوي جسمي وروحي إليكَ أنتَ مُنيَتي
دِفءُ هذي الدنيا ملأَني فراغاً ومياهُها زادَتني ظمأ ً
أعودُ إليكَ أراكَ معي قبلَ أن أطلبَ تُروي ظمإي

[Mary Naeem]

- زادَت فيَ الرغبة لأكونَ مِلكَكَ فاملأني دوماً من حبِّي لكَ
منذ أن عرفتُكَ استعذبتُ قربَكَ ما عُدتُ أطلُبُ في الدنيا غيرَكَ
بكرمٍ تُعطيني وتسهَرُ عليّ لا تسألني إلا أن أنظُرَ إليك
كي تَرى دوماً وجهي في عينيك وتذوبَ فرحاً لأنّني إليك

[Mary Naeem]

- وجهي في عينيكَ ووجهُكَ بيتي راحتي المنشودة وفرحُ قلبي
من دمعِ عينيكَ أُروي عَطشي يسوع أنت حبِّي أنت فرحي
- حبيبي إلهي إقبَل توبتي إنزَع عن عينيَّ غِشاءَ شهوتي
فالعالمُ يحوي ما يُغوي جسمي وروحي إليكَ أنتَ مُنيَتي
دِفءُ هذي الدنيا ملأَني فراغاً ومياهُها زادَتني ظمأ ً
أعودُ إليكَ أراكَ معي قبلَ أن أطلبَ تُروي ظمإي

[Mary Naeem]

كانت تربية عازر يوسف الاجتماعية دليل يؤكد على عمق العلاقات الأسرية والحب والتواصل مع الأخر، فالذي جمع ما بين عائلته الحب، فعلى الرغم من انشغال الأب فى عمله إلا أنه اوجد الوقت ليجلس مع زوجته وأولاده، ولسان حاله قائلاً لهم: ” كونوا أولاداً مطيعين لوالديكم ومحبين ومتمتعين بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ ” فكان يريد توصيل رسالة تعليمية لأولاده بأنهم يعيشون حياة أفضل فيجب عليهم بذل الجهد وطاعة الوالدين.

وهنا يجب أن نؤكد على أن عازر عاش في مناخ الأسرة الروحي والكنسي، والإرتباط بالكنيسة وحضور القداسات الإلهية، وسير الأباء القديسين والحرص على الإحتفال بتذكاراتهم المقدسة. وهنا يجب أن نؤكد على أن عازر يوسف عطا ارتبط بشبكة علاقات اجتماعية بعائلته وخاصة مع أخيه الأكبر “حنا” وأخيه الأصغر “ميخائيل”، وكان على تواصل دائم معهم من خلال المعيشة بمنزل واحد أو الصلاة أو الذهاب للمدرسة أو الكنيسة أو الحورات الأسرية. وأيضًا الراهب كيرلس الأنبا بولا الذى تعرف عليه فى كلية الرهبان اللاهوتية بحلوان،وكان لاستقبال الأسرة الكثير من الآباء الرهبان أكبر الأثر على”عازر” فأدي ذلك إلى زيادة علاقاته وشغفه بهم، فتعلق قلبه بالقمص” تادرس البراموسي”،الذى كان ينام فى ركبتيه، لدرجة أن والدته قدمت اعتذرت للراهب،فقال لها:” دعيه لأنه من نصيبنا. وقد كان،حيث صار عازر حقا من يومها من نصيبهم”، وكان عازر يقوم بتقليده ،حيث كان يرتدى مريله سوداء اللون فوق ملابسه وهو ابن أربع سنوات تشبهين بالآباء الرهبان فى زيهم. وبعد رهبنته فى دير البراموس ارتبط بمعلمه ومرشده القمص عبد المسيح المسعودى البراموسى، ورويدا رويدا توسعات بعد ذلك شبكة علاقته الاجتماعية وخاصة بالآباء الكهنة والبطاركة .