![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "لأني بك اقتحمت جيشًا. بإلهي تسورت سورًا... ترس هو لجميع المحتمين به الذي يجعل رجليّ كالأيل وعلى مرتفعاتي يقيمني. الذي يعلّم يديّ القتال فتحنَى بذراعي قوس من نحاس... تُوسع خطواتي تحتي فلم تتقلقل كعباي ألحق أعدائي فأهلكهم..." [30-38]. إن كان العدو قد صار كجيش قوي يقاومني فأنت هو قوتي، تصير لي سور نار تحميني وترسًا لي تصد كل سهام العدو، تشدد رجلي فأصير مسرعًا كالأيل وترفعني كما على المرتفعات العالية فلا يلحق بي أذى. تشدد يديّ للقتال ضد إبليس، وتوسع خطواتي فألحق بعدوي وأفنيه بالصليب. * آه. أسرع واجعل من نفسي مسكنًا لك، من قلبي مستقرًا...! تعال... فإني مريض حبًا. بُعدي عنك موت لي، وذكرك يحيي نفسي...! رائحتك تعيد لي قوتي، وذكرك يخفف آلامي، ظهورك شبع لي (مز 17: 1). القديس أغسطينوس |
![]() |
|