"أرسل من العُلَى فأخذني، نشلني من مياه كثيرة. أنقذني من عدوي القوي... أخرجني إلى الرحب" [17-20].
يرى القديس أغسطينوس
أن كنيسة الأمم تتحدث هنا عن عمل الله معها، فقد دعاها العلي، المخلص السماوي، دعاها من بين مياه كثيرة إذ جمعها من بين الأمم والشعوب المتنوعة لتصير كنيسته المجيدة التي بلا عيب ولا دنس (أف 5: 27). خلصها من عدوها القوي إذ كانت ضعيفة قبل الإيمان وقد أسرها العدو القوي خاصة برباطات محبة العالم. الآن أخرجها المخلص إلى الرحب، أخرجها من ضيق الحياة الجسدانية إلى اتساع الإيمان الروحي، انطلقت إلى حرية الروح.