قيامة السيد المسيح هي أعظم معجزة تثبت ألوهيته لهذا قال لليهود "مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ" (يو8: 28). وقال لهم "انْقُضُوا هَذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ" (يو2: 19) "وكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِه" (يو2: 21). وكما قال القديس مار أفرام السريانى [ذبح الموت الحياة العادية ولكن الحياة فوق العادية ذبحته]. أي أن السيد قد ذاق الموت بحسب ٍإنسانيته ولكنه بحسب ألوهيته فقد أبطل الموت "لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ" (عب2: 14). كانت حياته الإنسانية هي الطُعم الذي ابتلعه الموت ولكن لأن روحه الإنسانى كان متحداً باللاهوت فقد سحق الرب الموت بلاهوته كقول ذهبي الفم: [عندما انحدرت إلى الموت أيها الحياة الذي لا يموت حينئذٍ أمَتَّ الجحيم ببرق لاهوتك].