منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2025, 03:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,342,218

"يا رب لماذا كثر الذين يحزنونني؟!
كثيرون قاموا عليّ.
كثيرون يقولون لنفسي: ليس له خلاص بإلهه.
أنت يا رب، أنت هو ناصري، مجدي، ورافع رأسي.
أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت...".
يعلق القديس أغسطينوس على هذا المزمور قائلًا:
[الكلمات "أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت، لأن الرب يعضدني" تقودنا إلى الاعتقاد بأن هذا المزمور يُفهم في شخص المسيح، فإنها تنطبق على آلام ربنا وقيامته أكثر منها على تاريخ هروب داود من وجه ابنه العاق... إذ كُتب عن تلاميذ المسيح [بنو العريس لا يصومون ما دام العريس معهم] (راجع مت 9: 15)، فلا نعجب إن كان ابنه العاق هنا قصد به التلميذ الذي خانه. يُفهم هروبه من أمام وجهه تاريخيًا عندما سحب السيد بقية التلاميذ إلى الجبل عند خروج الخائن، ويُفهم روحيًا عندما ترك ابن الله الذي هو قوة الله وحكمته ذهن يهوذا إذ ملأ الشيطان قلبه، يُفهم بهذا أن المسيح هرب من وجهه. لا يعني هذا أن المسيح أعطى مكانًا للشيطان، وإنما إذ تركه المسيح ملك الشيطان فيه...
هرب الحق من ذهن يهوذا عندما توقف الحق عن إنارته.
أما "أبشالوم" فكما يفسرها البعض معناها باللاتينية Patrs pax أي سلام أبيه.
يبدو من الصعب أن يُفهم "سلام أبيه" سواء في تاريخ الملوك حيث أثار أبشالوم الحرب ضد أبيه، وفي تاريخ العهد الجديد حين خان يهوذا ربنا. لكن من يقرأ بتروٍّ يرى أن داود كان في سلام مع ابنه أثناء الحرب، إذ يقول "يا ابني أبشالوم، يا ليتني متُّ عوضًا عنك" (2 صم 18: 33). وفي تاريخ العهد الجديد فإنه بطول أناة ربنا العجيبة والمدهشة احتمله كثيرًا جدًا كما لو كان إنسانًا صالحًا مع أنه لم يكن يجهل أفكاره. لقد ضمه إلى العشاء... وأخيرًا تقبل قبلته في ذات لحظات خيانته. إنه من السهل أن نفهم كيف أظهر المسيح سلامًا نحو خائنه...].

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نهاية الذي خانه
الذي به وعدت بملكوت السماوات
ما هو هذا المجد الذى عناه يوحنا، التلميذ الذى كان يسوع يحبه؟
التلميذ الذي وجد الله
...وهكذا نرى أن التلميذ الذى كان يثق فى محبة الرب له هو الذى كان له التمييز الروحى لشخص المسيح


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025