الله يشترك في العمل مع عبيده في كل عمل صالح
نعمته تؤازرنا وتعين ضعفنا وتكمل نقائصنا وتقودنا في مسيرة
حياتنا وتسند كل عمل خير فينا، فعندما نصنع الخير ونتقدم
إلى ما هو قدام، هذا ليس من أنفسنا، بل من الله صانع الخيرات
الإله المحب الوحيد الحكيم. عندما نصير متمثلين به،
إله معونتنا وناصرنا وملجأنا وحياتنا الأبدية معًا، به نصنع ببأس
(مز ١٢:٦٠) وبه ندوس أعداءنا (مز ٥:٤٤) الخفيين والظاهرين.